تحدثنا الإخبارية الحاجة مريم
" أم خليل " وهي إحدى المعلمات
للقرآن الكريم في القرية ، فتقول : قبل يوم من الجبية ، كانت المعلمة تأمر جميع
بنات المعلم ( اللائي تقوم بتعليمهن تلاوة القرآن الكريم ) بإحضار چيلة عيش
" مكيال رز " ، مع روبية ، وبصلة ولومية وملحة، وقطع من الدجاج. وبعد أن
تجمع كل ذلك ، من جميع بنات المعلم ، تقوم بطبخ الوجبة الخاصة بيوم الجبية.
هذا وتستعد الفتيات لهذا اليوم،
فيخضبن أيديهن وأقدامهن بالحناء إبتهاجاً بالمناسبة ، وفي يوم الجبية ، يأتين إلى المسجد
صباحاً ، وهن يرتدين ملابسهن الجديدة الزاهية الألوان ، فيلعب بعضهن مع بعض .
ويكون على تلك الفتيات " بنات
المعلم " ، مسئولية حجز مكان خاص بالمعلمة. لأنها ستأتي فيما بعد لتناول وجبة
الغداء.
أما النساء في القرية فإنهن يتأخرن في الذهاب إلى المسجد
للاحتفال بالجبية " عصراً " ، كونهن مشغولات بالأعمال المنزلية
وإلتزاماتهن الأسرية.
عصراً يتجمعن في حلقات ، يغنين
الأناشيد الخاصة بالجبية ، والتي ترددها كل من الحاجة بنت حسن بشير و أم مرزوق.
ومن أهازيج الجبية ..
عجب عجب
بين شعبان ورجب
وهي تشير إلى توقيت الاحتفالية
وهنا أهزوجة أخرى تقول ..
يا عمير ويا عمير
والجبية من انخليها
يا عمير ويا عمير
جعسنا رووسنا فيها
أختكم / أمينة الفردان